ورطه علميه للقران- بيت العنكبوت

بيت العنكبوت ( ورطة علمية )



جاء في القرآن :
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ {سورة العنكبوت : 41}


هذه الآية فيها إعجازين فاشلين قديم و جديد !

التفاسير القديمة و الإعجاز القديم :
جاء في الطبري و الجلالين و القرطبي و البيضاوي و غيرهم أن معنى ( أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ) أي ( أضعف البيوت هو بيت العنكبوت ) !
و أن الوهن لأن بيت العنكبوت خيوطه واهية مترهلة لا تقوى على مقاومة الريح أو المطر أو البرد .
وفي الكلام تحدي أنه لايوجد من بين المخلوقات ما هو أوهن من ذلك .
و كان التعبير فيه بلاغة و إعجاز المتحدي لأهل أيام زمااااااااااااااااان .

العلم يكشف عجز القرآن :
مع تقدم العلم ظهرت حقائق جديدة لم تكن في الحسبان !!

1 - أنثى العنكبوت هي من تبني البيت و ليس الذكر .

2 - بيت دودة القز مثلا ً أضعف بكثير من بيت العنكبوت !

3 - حريرالعنكبوت أقوى من الفولاذ !!
( أحد المقالات ) خيوط العنكبوت حريرية رفيعة جداً، حتى أن سمك شعرة واحدة من رأس الإنسان يزيد عن سمك خيط نسيج العنكبوت بحوالي 400 مرة . و إذا كانت هذه الخيوط تبدو ضعيفة واهية تمزقها هبة ريح ، إلا أن الدراسات أوضحت أنها على درجة عالية من المتانة و الشدة و المرونة . ومن المعروف أن هذا النوع من خيوط العنكبوت يعد أقوى مادة بيولوجية عرفها الإنسان حتى الآن، وتعتبر الخصلات الحريرية التي تكون نسيج العنكبوت أقوى من الفولاذ، ولا يفوقها قوة سوى الكوارتز المصهور، ويتمدد الخيط الرفيع منه إلى خمسة أضعاف طوله قبل أن ينقطع، ولذلك أطلق العلماء عليه اسم "الفولاذ الحيوي" أو "الفولاذ البيولوجي" أو "البيوصلب"، وهو أقوى من الفولاذ المعدني العادي بعشرين مرة، وتبلغ قوة احتماله 300.000 رطلا للبوصة المربعة، فإذا قدر جدلا وجود حبل سميك بحجم إصبع الإبهام من خيوط العنكبوت فسيُمْكِنه حَمل طائرة "جامبو" بكل سهولة..
http://www.biochemistry4all.com/foru...hp/t-4036.html

4 - في مدغشقر يستخدمون خيوط العنكبوت في حياكة الأقمشة ؟

5 - أمريكا تفكر في صناعة دروع من خيط العنكبوت .


6 - العنكبوت في عالم الحشرات يملك اقوى البيوت واكثرها حصانة وخطرا على بقية الحشرات



إذا ً : بيت العنكبوت هو اقوى بيوت الحشرات على الاطلاق و ليس كما يتحدى و يقول القرآن
( وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ )!!!!


محاولة التملص و البحث عن معنى إعجازي جديد :
بعد أن كشف العلم أن بيت العنكبوت أقوى من بيت أي حشرة و أنه أقوى من الفولاذ .
فإن علماء المسلمين شعروا أن التفاسير القديمة ( القرطبي ، الجلالين . . .إلخ ) تثير زوبعة من النقد و التناقض مع العلم

مما دفعهم للقول أن كلمة أوهن البيوت مقصود بها وهن البناء الأسري ( الإجتماعي ) و ليس وهن الخامة المستخدمة في بناء البيت و سندهم في هذا الكلام هو حقيقة أن الأنثى تقوم بأكل الذكر بعد القيام بالتلقيح.


العلم يكشف عجز القرآن من جديد :
1 - أن إفتراس الأنثى للذكر ليست مقتصر على العناكب فقط !!
هناك أنواع من الجراد و العقارب و فرسة النبي تقوم بنفس السلوك و بالتالي لا يمكن أن نقول (( أوهن )) تحت هذا العذر لأنه ليس خاصا ً بالعنكبوت فقط !

2 - لللعناكب أنواع كثيرة والتي تقوم بقتل أزواجها و إلتهامها هي أنواع من العناكب تُعد بالعشرات (أقل من 50 نوع ) أما التي لا تلتهم أزواجها فيصل عدد أنواعها إلى 3500 نوع !!!
و بالمقارنة بين العددين ( العشرات / أقل من 50 ) و ( 3500 ) نجد أن النسبة لا تُقارن و لا يمكن إطلاق هذه الصفة على العناكب بشكل

3 - حتى الأنواع المعروفة بأن الإناث فيها تلتهم الذكور ( أزواجها ) لا تقوم بشكل دائم بهذا التصرف !


إذا ً : أكل الأنثى لزوجها ليست عامة بل نادرة بين العناكب قياسا ً بأعدادها و أنواع فصائلها !
و هي ليست مقتصرى على العناكب فهناك حشرات أوهن أسريا ً !!



إذا ً ما العمل ؟
على علماء المسلمين أن يبحثوا عن منفذ ثالث لهذا المأزق القرآني ! :