كالعاده يقوم المسلم بكوبي وبيست ووضع الشبه الشيطاني هذا ما اعتدناه منكم
وكل شبهاتكم مردود عليها من قبل ابونا القمص عبد المسيح ابو الخير
يعني يا ريت تلاقو شي مش مردود عليه.. شبه شيطاني جديد
قال المعترض: «وردت قصة الخلق مرتان في تكوين 1، 2. في أصحاح 1 ذكر أن الله خلق الإنسان ذكراً وأنثى، ولكن أصحاح 2 يقول إن الله خلق آدم ثم خلق حواء. وهذا تناقض في أصحاحين متتاليين».
وللرد نقول: يحكي الأصحاحان القصة نفسها، وهي قصة خَلْق أبوينا الأولين، وردت مختصرة في أصحاح 1، لأنه ذكر القصة كجزء من قصة الخليقة كلها، ووردت مفصَّلة في أصحاح 2 لأن الكاتب ذكر فيها كيف خُلق آدم من التراب وحواء من إحدى أضلاع آدم، ووصف لنا مشاعر آدم قبل خلق حواء وبعده، وأورد القصيدة الشِّعرية الأولى في التاريخ، والتي نظمها آدم لما رأى زوجته، أم كل حي.
القصتان متكاملتان ولا تناقض بينهما.
قال المعترض: «نقرأ في تكوين 1: 3 «وقال الله: ليكن نور، فكان نور». ونقرأ في تكوين 1: 14 «وقال الله لتكن أنوارٌ في جَلَد السماء». ألم يكن الله قد خلق النور في آية 3؟».
وللرد نقول: الشمس ليست المصدر الوحيد للنور، ولا بد أنه كانت هناك أنوار كونية قبل أن تتشكل الشمس، فكانت أضواء الغيوم السديمية تضيء الكون، ثم خلق الله الشمس والقمر والنجوم.
قال المعترض: «يقول تكوين 2:2 إن الله «استراح» بينما يقول إشعياء 40: 28 إن الله لا يكلّ ولا يعيا. وهذا تناقض، فالذي يتعب هو الذي يستريح».
وللرد نقول: كلمة «استراح» معناها أنه أكمل عمل الخلق وانتهى منه. لكن الله لم يتوقَّف عن العناية بخليقته، فهو ضابط الكل. ويقول المسيح: «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل» (يوحنا 5: 17).
راجع تعليقنا على خروج 31: 17.
قال المعترض: «جاء في تكوين 2: 17 «وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت». ولكن آدم لم يمُت بعد أن أكل بل عاش بعد ذلك أكثر من 900 سنة، كما يقول تكوين 5:5».
وللرد نقول: هناك ثلاثة أنواع من الموت: (1) الموت الجسدي الذي يُنهي الحياة هنا على الأرض. (2) الموت الروحي، وهو الانفصال عن الله نتيجة الخطية، كما وصف الأب ابنه الضال أنه كان ميتاً وضالاً وهو في البُعد عن أبيه، فصار حياً ووُجد لما رجع إلى بيت أبيه (لوقا 15: 24). (3) الموت الأبدي في جهنم النار. وقد مات آدم الموت الروحي لما عصى الله. وقال بولس الرسول: «وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا» (أفسس 2: 1). فلما تعدى آدم الوصية حُرم رضا خالقه، واستوجب سخطه، وهذا هو معنى قوله: «يوم تأكل منها موتاً تموت». فليس المقصود هنا الموت الجسدي، بل الروحي، فمن وقت الأكل حُرم من رؤية الله، وخسر صورته المقدسة، واستوجب عقاب خالقه. وليس هو وحده فقط بل ذرّيته معه، لأنه كان ممثلاً لها.
قال المعترض: «يقول تكوين 2: 18 «ليس جيداً أن يكون آدم وحده، فأصنع له معيناً نظيره». وهذا يتناقض مع وصية الرسول بولس في 1كورنثوس 7: 27 والتي تقول: «أنت منفصلٌ عن امرأة فلا تطلب امرأة».
وللرد نقول: (1) لا يناقض الرسول بولس قول الرب، ولا يبحث في 1كورنثوس 7: 27 موضوع الزواج إن كان محللاً أو محرماً، لأنه يقول في الآية التالية (آية 28): «لكنك وإن تزوَّجْتَ لم تخطئ، وإن تزوَّجت العذراء لم تخطئ». ومن هذا يتضح أن الرسول بولس لا ينظر إلى الزواج باعتباره خطيةً أو أمراً يُعترض عليه.
(2) يفسِّر الرسول بولس نصيحته هذه في 1كورنثوس 7: 26 إذ يقول: «لسبب الضيق الحاضر حسنٌ للإنسان أن يكون هكذا» (أي غير متزوِّج). فسبب نصيحة الرسول بولس بعدم الزواج هو ضِيق الاضطهاد الذي كان واقعاً على المؤمنين في ذلك العصر، خصوصاً على المتزوجين منهم أصحاب الأولاد، لأن الأب في وقت الضيق يشعر بعبء الآلام الواقعة على عائلته بالإضافة إلى ما يقع عليه هو شخصياً. فمعنى كلام الرسول بولس أنه بسبب ظروف الاضطهاد يكون المسيحي غير المتزوج أخفَّ حملاً من المتزوِّج (انظر عددي 28 و40).
(3) قال الرسول بولس في 1كورنثوس 7: 32، 33 «فأريد أن تكونوا بلا همّ. غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يُرضي الرب، وأما المتزوج فيهتم بما للعالم كيف يُرضي امرأته». فغير المتزوج يستطيع أن يعمل أكثر لامتداد ملكوت الله من المتزوِّج. أما من لا يقدر أن يبقى أعزباً فينصحه الرسول بولس بالزواج.
قال المعترض: «يقول تكوين 3: 8 عن آدم وحواء بعد أن أكلا من الشجرة المنهيّ عنها «فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة». فهل هناك مكان يهرب فيه الإنسان من وجه الرب، بينما يقول داود النبي: «أين أذهب من روحك، ومن وجهك أين أهرب؟» (مزمور 139: 7)».
وللرد نقول: الآية قد تعني (1) أن آدم وحواء هربا من ظهور الرب لهما بصورة فائقة، كما يحاول التلميذ الغشّاش أن يهرب من المعلّم. (2) أو أنهما ابتعدا عن المكان الذي كان الرب يظهر لهما فيه بهذه الصورة الفائقة كما يهرب الخاطىء من مكان العبادة. (3) أو ظنّا أنهما اختبئا، بينما هما ظاهران لله الذي لا يخفى عليه شيء.
قال المعترض: «يقول تكوين 3: 16 في عقوبة حواء «إلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليكِ». ولكننا نجد دبورة قاضيةً لبني إسرائيل، وقال لها باراق بخصوص محاربة الملك يابين «إنْ ذهبتِ معي أذهب» (قضاة 4:4، 5، 14). فكان باراق في هذه الحالة خاضعاً لدبورة».
وللرد نقول: (1) لم تكن دبورة زوجة لباراق، وزوجها اسمه لفيدوت. ولابد أن دبورة كانت زوجة فاضلة تخضع لزوجها كما تعلّمها الشريعة التي كانت تقضي بها للشعب. فليس في تصرّف دبورة تناقض مع تكوين 3: 16.
(2) ولابد أن دبورة كانت امرأة فاضلة حتى التفَّ الشعب كله حولها لمحاربة سيسرا العدو المغتصِب. كما أن قيادتها للشعب جعلت الملك يابين وقائد جيشه سيسرا يستهينان بقيادة جيش بني إسرائيل الذي تقوده امرأة، مما ساعد على إيقاع الهزيمة بهما.
(3) القول «إلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليكِ» (تكوين 3: 16) كان عقاباً لحواء على سقوطها. لكن في حالة فدائها يرتفع عنها الحكم القاسي، ويكون قانون الحياة الزوجية «خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله» (أفسس 5: 21).
قال المعترض: «لما ولدت حواء قايين قالت «اقتنيتُ رجلاً من عند الرب» (تكوين 4: 1) والرب هنا هو «يهوه» في اللغة العبرية. ولكن جاء في خروج 6: 3 «وأنا ظهرت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب بأني الإله القادر على كل شيء. أما باسمي يهوه فلم أُعرف عندهم». وهذا تناقض».
وللرد نقول: هناك ثلاثة احتمالات:
(1) لم يكن اسم «يهوه» (ومعناه: الكائن) معروفاً عند القدماء بكل معناه العميق.
(2) لم يكن الله قد أعلن للقدماء كل الصفات الكامنة في هذا الاسم المقدس.
(3) لما كتب موسى التكوين سبق التاريخ، وكتب فيه اسم «يهوه». ولم يكن الله قد أعلن له هذا الاسم إلا وهو في عمر الثمانين، يوم دعاه ليُخرج شعبه من مصر.
قال المعترض: «يقول تكوين 4: 8 «وكلّم قايين هابيل أخاه. وحدث إذ كانا في الحقل أن قايين قام على هابيل أخيه وقتله». وفي الترجمة السامرية والسبعينية يقول: «تعال نخرج إلى الحقل».
وللرد نقول: قوله: «وكلّم قايين هابيل أخاه» يعني أن قايين قَبْل جريمته تحدَّث إلى أخيه ليخفي عنه القصد الذي يكتمه في قلبه. ويمكن أن يكون كلام الاستدراج إلى حيث لا يراه أحد وهو يقتله. ولا بد أن قايين قال ضمن ما قاله لأخيه «تعال نخرج إلى الحقل». فما جاء في الترجمة السامرية والسبعينية لا يتعارض مع سياق الكلام الوارد في النصّ العبري الأصلي. ولكن المعوَّل عليه هو النصّ العبري طبعاً.
قال المعترض: «يقول تكوين 4: 15 «كل من قتل قايين فسبعة أضعاف يُنتقَم منه. وجعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده». وهذا يناقض تكوين 9: 6 والذي يقول «سافك دم الإنسان، بالإنسان يُسفَك دمه».
وللرد نقول: (1) لم تتقرر شريعة القتل كقانون للمجتمع إلا بعد الطوفان (تكوين 9: 5، 6) فلا يمكن سنّ قانون قبل أن توجد جريمة! ولم يعرف قايين أن القتل جريمة إلا بعد أن قتل أخاه، فاستيقظ ضميره وخاف من أن يقتله أحد. ولم يسمح الله بقتل قايين لأنه لم يكن يعرف الشريعة.
(2) كان قايين يتمنى أن يقبل الله تقدمته، فينال رضى الرب. ولما قتل أخاه غضب الله عليه، ولكنه لم ينْسَ له حُسن نيَّته. ومقاييس الله غير مقاييس البشر، وموازينه أكثر حساسية من موازين بني آدم.
(3) لا بد أن الله رأى أن موت قايين سيُضاعف حزن آدم وحواء، إذ يُفجَعان في قايين وهابيل معاً! فأخذ الله الأبوين في حسابات رحمته.
http://movemegod.com/vb/showthread.php?t=681شبهات اللي تم وضعها مردود عليها هنا وبالترتيب الممل
ربنا ينور طريقك وبتمنى تجيب اسئله من عندك انت دارسها وباحثها
يسوع معك